كيف تتعامل مع حساسية القمح عند الأطفال؟

حساسية القمح عند الأطفال تنتشر بنسبة 1% محليًا بين الأطفال، وهي رد فعل تحسسي ضد بروتينات  معينة موجودة في القمح. 

عندما يأكل الطفل المصاب بحساسية القمح أي طعام يحتوي على القمح، يخطئ جسمه في التعرف على هذه البروتينات على أنها مواد ضارة ويطلق أجسامًا مضادة لمحاربتها، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، تبدأ هذه الأعراض في الظهور بعد دقائق إلى ساعات من تناول القمح.

نعم، الفرق الرئيسي هو أن حساسية القمح هي رد فعل مناعي تجاه بروتينات القمح بشكل عام، بينما مرض السيلياك هو رد فعل مناعي ذاتي تجاه بروتين معين في القمح (الجلوتين).

كذلك مرض السيلياك لا يسبب أعراض فورية، لكن من الممكن أن يسبب مضاعفات في الأمعاء. 

تشمل الحساسية من القمح استجابة الأجسام المضادة في الجسم إلى واحدة على الأقل من البروتينات الآتية الموجودة في القمح:

  1. الخبز، والمكرونة والكيك، والبسكويت.
  2. حبوب الإفطار.
  3. السميد.
  4. صلصة الصويا.
  5. منتجات اللحوم المصنعة، مثل النقانق أو اللحوم الباردة.
  6. منتجات الألبان، مثل الآيس كريم.
  7. النشا الجيلاتيني، ونشا الطعام المعدل.
  8. اللبان.
  9. النخالة.
  10. البرغل.
  11. الشعير.

الأسباب الدقيقة لحساسية القمح غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد أنها نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.

تختلف أعراض حساسية القمح من طفل لآخر وقد تظهر على الفور أو بعد عدة ساعات من تناول القمح. وتكون هذه الأعراض متنوعة وتظهر على اجهزة الجسم المختلفة:

  • أعراض جلدية: طفح جلدي، حكة، تورم، شفاه متشققة.
  • أعراض الجهاز الهضمي: غثيان ، قيء، إسهال، آلام في البطن، انتفاخ البطن.
  • أعراض الجهاز التنفسي: سيلان الأنف، العطس، ضيق في التنفس.
  • أعراض أخرى: صداع، دوخة، طنين في الأذنين، تورم في الحلق أو الشفتين، صعوبة في البلع.

في الحالات الشديدة، قد يتعرض الطفل إلى صدمة الحساسية (الأنفلكسيس)، وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

يشخص الطبيب حساسية القمح من خلال:

  • التاريخ الطبي: يسأل الطبيب الوالدين عن الأعراض التي يعاني منها الطفل ومتى تظهر.
  • الفحص البدني: يفحص الطبيب الطفل بحثًا عن أي علامات تدل على الحساسية.
  • فحص الدم :يكشف عن وجود أجسام مضادة للحساسية ضد مسببات الحساسية الشائعة، بما في ذلك بروتينات القمح.
  • إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي ومتابعة الأعراض ثم إعادة إدخالها.

العلاج الوحيد الفعال لحساسية القمح هو تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على القمح تمامًا، وذلك يتطلب البحث عن بدائل خالية من القمح.

 و من الممكن أن يصف الطبيب مضادات الهيستامين التي تقلل من أعراض الحساسية، لكن لابد أن تكون تحت إشراف الطبيب.

ثقف نفسك، تعرف على الأطعمة التي تحتوي على القمح والأطعمة البديلة ومنها:

  • حبوب الذرة.
  • الأرز.
  • الكينوا.
  • الشعير.
  • الذرة.
  • الشوفان.

تحدثي مع طبيب الأطفال: اطلب من طبيب طفلك مساعدتك في وضع خطة غذائية آمنة.

اقرأ الوصف الغذائي بعناية: تأكدي من عدم وجود القمح في أي من الأطعمة التي يشتريها طفلك.

تحضير وجبات منزلية صحية : هذا يعطيك سيطرة أكبر على مكونات الطعام الذي يتناوله طفلك.

احملي دائماً أدوية الطوارئ: إذا كان طفلك يعاني من حساسية شديدة، احملي دائمًا حقنة الأدرينالين (الإبينفرين) والأدوية الأخرى التي وصفها الطبيب.

حساسية القمح أثناء الحمل هي حالة تزداد فيها حساسية الجسم تجاه بروتينات القمح في أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تؤثر على صحة الأم والجنين. 

السبب غير معروف ولكن يُعتقد أن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل تلعب دورًا هامًا في ذلك.

نعلم أنه من الصعب التعايش مع المرض بسبب فكرة الحرمان من كثير من الأطعمة لكن من الجيد أن الفواكه والخضراوات الطازجة واللحوم بأنواعها والأرز والذرة والبطاطا بدائل ممتازة للأطعمة المحتوية على القمح ومفيدة للأطفال والكبار المصابين بمرض حساسية القمح أو حساسية الجلوتين.

لو محتاج استشارة من طبيب الحساسية والمناعة احجز أشطر الدكاترة في مصر من كلينيدو 

أشطر دكتور حساسية ومناعة من خلال كلينيدو
شارك المقال