تجربتي مع التقشير البارد للوجه| بشرة مشرقة

تسعى كل امرأة وفتاة إلى بشرة أكثر نضارة وخالية من أي تصبغات أو عيوب، لذا يعد التقشير البارد للوجه الحل الأمثل لبشرة مشرقة وأكثر شبابًا.

سأسرد بالتفصيل من خلال المقال تجربتي مع التقشير البارد وأهم مميزاته وفوائده للبشرة، وهل له أضرار؟ 

التقشير البارد للوجه هو إجراء تجميلي غير جراحي الغرض منه إزالة الطبقات السطحية من الجلد الميت أو المتضرر من الشمس، للكشف عن طبقات الجلد الأكثر نضارةً وشبابًا وتجديد خلايا البشرة.

كما تساهم هذه التقنية في تحفيز إنتاج الكولاجين من الطبقات الوسطى للجلد، مما يحسن من مظهر البشرة ويقلل التجاعيد والخطوط الرفيعة.

تستخدم مجموعة من المواد الخاصة والأحماض بتركيزات معينة -أقل من التقشير الكيميائي- لإزالة طبقات الجلد الميت وتحفيز نمو خلايا جديدة.

يسمى بالتقشير البارد لأنه لا يسبب إحساس الحرقان واللسعة أثناء الجلسة مقارنةً بالتقشير الكيميائي (التقشير بأحماض الفواكه). 

يوجد في عيادات الجلدية عديد من أنواع التقشير البارد مثل ديرما ميلان وكوزميلان وديرماديب وغيرها من الأسماء التجارية المختلفة لنفس المواد والأحماض المستخدمة في التقشير.

قد تختلف هذه الأنواع في تركيزات الأحماض والاستخدامات المختلفة للبشرة ولكنها تتشابه في المكونات ولا يوجد بينها فروقات كبيرة، لذلك يحدد الطبيب المختص النوع المناسب لكل حالة.

يصلح التقشير البارد للمناطق الحساسة ومناطق مختلفة من الجسم، حيث لا يقتصر على الوجه فقط، مثل التقشير البارد للبكيني وللركب.

نعم، تتعدد فوائد التقشير البارد للوجه حيث يحقق عديد من الفوائد التجميلية للبشرة، نذكر منها الآتي:

  •  إزالة التصبغات وتوحيد لون البشرة وتفتيحها.
  • علاج الكلف والنمش وحروق الشمس والبقع الغامقة.
  • التخفيف من الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ولكن لا يزيلها تمامًا.
  • يقلل من حجم المسام الواسعة والرؤوس السوداء عند أصحاب البشرة الدهنية.
  • تنظيف البشرة بعمق وإزالة الشوائب وتنظيم إفراز الدهون.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين لتحسين ملمس البشرة وإعطائها مظهر أكثر نضارةً وشبابًا.
  • التخفيف من آثار وندبات حب الشباب والحبوب الحمراء.

بالرغم من الفوائد العديدة للتقشير البارد للبشرة إلا أنه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية البسيطة التي سرعان ما تزول مع الوقت، ومنها:

  • تهيج واحمرار البشرة في الأيام الأولى.
  • تورم خفيف وحكة في الجلد.
  • قد تحدث عدوى في الجلد.
  • تغير في لون البشرة سواء زيادة أو نقص الصبغة، خاصةً مع أصحاب البشرة السمراء.
  • لا يناسب التقشير البارد بعض أنواع البشرة خاصةً الحساسة والجافة.

كذلك من عيوب التقشير البارد أنه:

  • غير آمن أثناء الحمل والرضاعة، لاحتوائه على مشتقات الريتينول.
  • لا يصلح لمن هم أقل من 12 عامًا.
  • غير مفيد لبعض أنواع البشرة.
  • لا يصلح استخدامه مع بعض الأمراض الجلدية أو مع علاجات حب الشباب.

يتساءل الكثيرون مجموعة من الأسئلة عن جلسات التقشير البارد، نجيب عنها كالآتي:

يختلف عدد جلسات التقشير البارد تبعًا لعدة عوامل منها اختلاف المنطقة المراد علاجها والغرض من الجلسات والأمراض الجلدية المختلفة المراد علاجها ونوع البشرة.

فمثلًا في حالة أن الغرض منها زيادة نضارة البشرة وتجديد شبابها، يمكن أن نكتفي بجلسة واحدة وتكرر بعد 4- 6 شهور حسب الحاجة.

أما في حالات علاج الكلف والتصبغات قد تحتاج الحالة 4- 8 جلسات، حسب رؤية الطبيب المختص للحالة، ويمكن تكرار الجلسات كل أسبوعين.

يختلف سعر جلسة التقشير البارد حسب المركز وكمية المواد المستخدمة في الجلسة والمنطقة المراد علاجها، وتبدأ الأسعار من 400 جنيهًا مصريًا للجلسة الواحدة.

يختلف ظهور النتائج من حالة لأخرى حسب تركيزات الأحماض والمواد المستخدمة في التقشير، ولكن عادةً ما يبدأ ظهور تأثير التقشير بعد الجلسة الأولى ب 3- 7 أيام، وتظهر النتيجة النهائية بعد 3 أشهر.

تستمر نتائج التقشير البارد عدة أسابيع وقد تمتد إلى عدة شهور حسب نوع البشرة وحالتها، وقد تحتاج الحالة إلى إعادة الجلسات بعد فترة يحددها الطبيب المختص للحفاظ على النتائج.

كما يجب العناية بالبشرة والاهتمام بتطبيق تعليمات الطبيب للحفاظ على نتائج جلسات التقشير أطول فترة ممكنة.

قبل أن نجيب على السؤال المتكرر “أيهما أفضل التقشير الكيميائي أم البارد؟” ينبغي أن نوضح أن التقشير الكيميائي يستخدم فيه نوع واحد من الأحماض بتركيز عالي.

ولكن التقشير البارد يجرى باستخدام عدة أنواع من الأحماض بتركيزات أقل لتحقيق أقصى فائدة للبشرة وآثار جانبية أقل.

يجب اتباع عدة نصائح بعد التقشير البارد للوجه للحصول على أفضل نتائج والحفاظ على نضارة البشرة، نذكر منها الآتي:

  • تجنب التعرض مباشرةً لأشعة الشمس لمدة 3 أيام بعد الجلسة أو مصادر حرارة مثل الأفران.
  • استخدام كريم واقي شمس مناسب، وتجديده كل ساعتين.
  • الترطيب بانتظام مهم جدًا بعد الجلسات، واستخدام الكريمات التي تساعد على الالتئام.
  • تجنب إزالة القشور المتكونة على البشرة.
  • عدم استخدام صابون أو معطرات على الوجه لمدة يومين، واستعمال غسول لطيف على البشرة.
  • تجنب استخدام مستحضرات التجميل على البشرة.
  • الفصل بين جلسات التقشير وليزر إزالة الشعر مدة لا تقل عن أسبوعين.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج دون إهمال.

أخيرًا ننصح دائمًا باختيار عيادة جلدية أو مركز طبي مختص ذو سمعة طيبة وطبيب ذو خبرة للوصول إلى أفضل النتائج المنتظرة من التقشير وتجنب حدوث أي آثار سلبية للبشرة.

للحصول على خدمة التقشير البارد للوجه احجزي عند أشطر دكاترة الجلدية في مصر من كلينيدو.

أشطر دكاترة الجلدية في مصر من كلينيدو
شارك المقال