أنواع الفوبيا | اكتشف أغرب 55 نوعًا من الرُهاب النفسي

هل شعرت يومًا بخوف غير مبرر من شيء قد يبدو عاديًا للآخرين؟ إنها أنواع الفوبيا، والتي تتسبب في تعرق يداك بمجرد التفكير في صعود المصعد، أو يداهمك القلق عند رؤية عنكبوت صغير، أو حتى يصيبك الذعر من التحدث أمام جمع من الناس؟

هذه ليست مجرد مشاعر عابرة، بل قد تكون علامات على ما يُعرف بـ الفوبيا أو الرهاب، ذلك النوع العميق من الخوف الذي يتحكم في ردود أفعالنا، ويشكل حياتنا أحيانًا دون أن ندري.

في هذا المقال، سنأخذك في رحلة لاكتشاف عالم الفوبيا الغامض، بدايةً من أشهر أنواعه التي يعاني منها الملايين، وصولًا إلى أغربها، مثل الخوف من المرايا أو حتى من السعادة! وأكثر من 50 نوعًا نادرًا وغير معروف من أنواع الفوبيا.

هي: “اضطراب نفسي يصيب الفرد عندما يشعر بخوف غير مبرر ومبالغ فيه من شيء أو موقف معين، بحيث يؤدي هذا الخوف إلى تجنب مفرط ومحاولة مستمرة للهروب من المحفز”.

هو: “رد فعل غريزي تجاه التهديد، بينما الفوبيا غالبًا ما تكون غير مبررة، وتستمر حتى في غياب الخطر الحقيقي، وتؤثر على أداء الفرد ونمط حياته”.

هناك عدة أسباب وعوامل مختلفة قد تسبب أنواع الفوبيا المختلفة؛ مثل:

التعرض لصدمة، أو تجربة قاسية، أو حدث مخيف، كالتجارب المؤلمة أو الصدمات النفسية التي حدثت في الطفولة أو المراهقة.

وجود تاريخ عائلي للفوبيا أو اضطرابات القلق، حيث تزيد احتمالية إصابة الشخص بالرُهاب إذا كان أحد أفراد أسرته مصاباً به أو بأحد اضطرابات القلق الأخرى.

مثل التعرض لتجارب متكررة مع مثيرات الخوف، أو التأثير المجتمعي والثقافي؛ أو اكتساب الطفل الفوبيا من البيئة المحيطة به.

من الممكن أن يبدأ الرهاب أثناء الطفولة، مثل طفل يعاني والده من فوبيا الحشرات، يكون أكثر عرضة للإصابة بنفس النوع من الرهاب.

يعتقد أن بعض المناطق مثل: اللوزة الدماغية (Amygdala) تلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط استجابات الخوف المفرط.

هناك 3 تصنيفات أو مراحل من الفوبيا؛ وهي:

الرهاب المحدد أو البسيط يتركز حول شيء معين، مثل الحيوانات أو الحشرات، أو موقف ما، ومن أمثلتها: فوبيا القطط أو الفوبيا من الحشرات أو رهاب العناكب أو الأماكن المرتفعة.

والرهاب المعقد عادةً يظهر هذا النوع من الرهاب خلال مرحلة الشباب، وغالباً ما يرتبط بخوف متأصل أو قلق تجاه موقف أو ظرف معين، ومن أمثلة الفوبيا الأكثر شيوعاً الرهاب الإجتماعي.

هو خوف مفرط وغير عقلاني من الأماكن العالية، مثل الشُرفات والجبال، أو حتى السلالم العالية.

  • الأعراض: دوخة، تعرّق، شعور بفقدان التوازن، نوبات هلع.
  • التأثير: قد يعيق الشخص عن السفر أو ممارسة أنشطة مثل تسلّق الأماكن المرتفعة أو ركوب المصاعد الزجاجية، وخوف مبالغ فيه عند رؤية شخص يتعامل بتلقائية مع هذه الأنشطة.

هو خوف شديد من ركوب الطائرات أو أي وسيلة طيران، حتى وإن كانت آمنة.

  • الأعراض: قلق قبل السفر، تسارع ضربات القلب، تجنّب السفر كليًا.
  • الأسباب: قد تعود لحادث سابق، أو وساوس متعلقة بالسقوط أو الحوادث الجوية.

هو خوف غير طبيعي من العناكب، حتى وإن كانت صغيرة أو غير ضارة.

  • الأعراض: صراخ، تجمّد في مكانه، رغبة في الهرب فور رؤية العنكبوت.
  • الانتشار: من أكثر أنواع الفوبيا شيوعًا حول العالم.

يعاني الشخص من الخوف الشديد في المساحات الضيقة مثل: المصاعد، والأنفاق.

  • الأعراض: شعور بالاختناق، توتر شديد، نوبات هلع.
  • النتائج: قد يرفض الشخص دخول أي مكان لا يحتوي على نوافذ أو مخرج واضح.

هو رهاب يصيب الأطفال والكبار، يجعل الظلام مصدرًا للرعب بدلًا من الراحة.

  • الأعراض: القلق عند إطفاء الأنوار، الكوابيس، تجنب النوم في الظلام.
  • الجذور: غالبًا ما يبدأ في الطفولة، ويرتبط بخيال خصب أو تجارب سلبية.

هو خوف حاد من الحقن الطبية، ويُعد من الأسباب الشائعة لتجنّب العلاج.

  • الأعراض: إغماء، غثيان، خفقان عند رؤية الإبرة أو عند دخول غرفة التطعيم.
  • المخاطر: قد يؤدي إلى تجاهل التطعيمات أو العلاج الضروري.

هو رهاب الأداء، حيث يشعر الشخص برهبة شديدة عند مخاطبة مجموعة من الناس.

  • الأعراض: جفاف الفم، ارتعاش، توتر صوت، تجنّب المشاركة في المناسبات العامة.
  • التأثير المهني: قد يؤثر على الدراسة أو العمل بسبب تجنّب العروض التقديمية أو الاجتماعات.
  • الجانب الاجتماعي: قد تؤدي الفوبيا إلى العزلة والانطواء وتجنب المواقف الاجتماعية.
  • الجانب المهني: في حالات مثل: الفوبيا الاجتماعية، قد تؤثر على الأداء الوظيفي أو تمنع الفرد من التقدم المهني.
  • الجانب الجسدي: قد يصاحب بعض أنواع الفوبيا أعراض جسدية مثل: التعرق، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، والغثيان؛ وقد تصل إلى نوبات هلع في أوقات محددة.
  • الجانب النفسي: الفوبيا المزمنة قد تؤدي إلى الاكتئاب، اضطرابات القلق والهلع، وتدني تقدير الذات.

يجمع الطبيب معلومات عن تاريخ المريض وتجربته مع المواقف المسببة للرهاب.

تُستخدم أدوات تقييم متخصصة مثل “دليل DSM-5” لتشخيص الفوبيا بدقة.

من المهم التمييز بينها وبين اضطرابات القلق الأخرى أو الوسواس القهري.

إذا بدأت بعض أنواع الفوبيا تؤثر على القرارات اليومية، مثل:

  • رفض للسفر بسبب الخوف من الطيران.
  • تجنّب المصاعد، مما يؤثر على العمل.
  • عدم القدرة على النوم بسبب الخوف من الظلام.

فهذا مؤشر قوي على هذا الخوف أنها خرج من إطار “الخوف الطبيعي” وأصبح حالة مرضية.

  • نوبات هلع متكررة.
  • تعرّق مفرط، ارتعاش، خفقان القلب.
  • رغبة في الهروب أو حتى فقدان الوعي في بعض الحالات.
  • كثير من مرضى الفوبيا يُدركون أن خوفهم غير منطقي، لكنهم لا يستطيعون التحكم فيه.
  • هذا الشعور يولّد القلق، الإحباط، وحتى العزلة الاجتماعية.
  • رفض فرص وظيفية بسبب رهاب اجتماعي.
  • تجنّب التحدث أمام زملائك أو العملاء.
  • التغيب عن العمل أو الدراسة.
  • الفوبيا غالبًا ما ترتبط أو تتطور إلى اضطرابات قلق عام أو اكتئاب، مما يزيد الحاجة للعلاج.
  • إذا استمر الخوف لأكثر من 6 شهور.
  • أصبح يتفاقم مع الوقت.
  • لم تنجح محاولات التكيّف الذاتي.
  • بدأت تظهر انعكاسات على النوم، الأكل، العلاقات، أو الأداء الوظيفي.

يُعد الأكثر فعالية، حيث يساعد المريض على فهم أفكاره غير المنطقية واستبدالها بأفكار واقعية.

يجب على المريض التعرض تدريجيًا للمحفز المخيف تحت إشراف متخصص حتى يزول الخوف تدريجيًا.

مثل مضادات القلق أو مضادات الاكتئاب في الحالات الشديدة.

مثل التأمل وتمارين التنفس العميق لتقليل التوتر عند التعرض للمواقف المخيفة.

  1. أللودوكسافوبيا (Allodoxaphobia): الخوف من آراء الآخرين.
  2. نوموفوبيا (Nomophobia): الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو فقدان الاتصال به.
  3. بوجونوفوبيا (Pogonophobia): الخوف من اللحى.
  4. كومبونوفوبيا (Cacophobia): الخوف من القبح أو الأشخاص القبيحين.
  5. هوبلوفوبيا (Hoplophobia): الخوف غير المبرر من الأسلحة النارية.
  6. بابوفوبيا (Papaphobia): الخوف من البابا أو الرموز الدينية العليا.
  7. كولروفوبيا (Coulrophobia): الخوف من المهرجين.
  8. هيدروفوبيا (Hydrophobia): الخوف الشديد من الماء، وغالبًا ما يُربط بداء الكلب.
  9. فوبوفوبيا (Phobophobia): الخوف من الإصابة بفوبيا!
  10. كيروفوبيا (Cherophobia): الخوف من السعادة أو الفرح.
  11. ديبنوفوبيا (Deipnophobia): الخوف من التحدث أثناء تناول الطعام.
  12. هيلوفوبيا (Heliophobia): الخوف من الشمس أو ضوء الشمس.
  13. سيبنوفوبيا (Somniphobia): الخوف من النوم.
  14. إيبوفوبيا (Ephebiphobia): الخوف من المراهقين أو الشباب.
  15. تروموفوبيا (Tremophobia): الخوف من الارتجاف أو الرجفة.
  16. ديسايدالوفوبيا (Decidophobia): الخوف من اتخاذ القرارات.
  17. إيسوبتروفوبيا (Eisoptrophobia): الخوف من المرايا أو انعكاسات الذات.
  18. ماجروفوبيا (Megalophobia): الخوف من الأشياء الكبيرة مثل التماثيل أو المباني الضخمة.
  19. ميسوفوبيا (Mysophobia): الخوف من الجراثيم أو التلوث.
  20. أثازاجورافوبيا (Athazagoraphobia): الخوف من النسيان أو من أن يُنسى.
  21. أوروفوبيا (Ourophobia): الخوف من البول أو التبول.
  22. ثانتوفوبيا (Thanatophobia): الخوف من الموت أو من الموتى.
  23. أوبتوفوبيا (Optophobia): الخوف من فتح العينين.
  24. تيكنوفوبيا (Technophobia): الخوف من التكنولوجيا أو الأجهزة الحديثة.
  25. سبكتروفوبيا (Spectrophobia): الخوف من رؤية الأشباح أو الأرواح في المرآة.
  26. نوسوفوبيا (Nosophobia): الخوف من الإصابة بمرض خطير.
  27. دوروفوبيا (Doraphobia): الخوف من الفراء أو الجلود الحيوانية.
  28. أريتوفوبيا (Aritmophobia): الخوف من الأرقام أو الحسابات.
  29. ستاسيباسيبوفوبيا (Stasibasiphobia): الخوف من الوقوف أو المشي.
  30. بالينفوبيا (Palinophobia): الخوف من تكرار الأمور أو الرجوع إلى الوراء.
  31. كروفيبوفوبيا (Chrometophobia): الخوف من المال أو التعاملات المالية.
  32. تروفوفوبيا (Turophobia): الخوف من الجبن!
  33. هيبوفوبيا (Hippophobia): الخوف من الخيول.
  34. نيوفوبيا (Neophobia): الخوف من الأشياء الجديدة أو التجارب الجديدة.
  35. ديسمورفوفوبيا (Dysmorphophobia): الخوف من تشوهات الجسد أو الصورة الذاتية.
  36. جيموفوبيا (Gymnophobia): الخوف من العري أو رؤية أجساد عارية.
  37. هافنوفوبيا (Haphephobia): الخوف من اللمس أو من أن يلمسك الآخرون.
  38. كاثيسيوفوبيا (Cathisophobia): الخوف من الجلوس.
  39. ليبيدوفوبيا (Lipophobia): الخوف من الدهون أو اكتساب الوزن.
  40. ميتوفوبيا (Mythophobia): الخوف من الأساطير أو القصص الخرافية.
  41. بوليتكوفوبيا (Politicophobia): الخوف من السياسيين أو السياسة.
  42. ساماينوفوبيا (Samhainophobia): الخوف من عيد الهالوين.
  43. آيشي فوبيا (Aichmophobia): الخوف من الأشياء الحادة مثل السكاكين أو الإبر.
  44. زيملوفوبيا (Xymlophobia): الخوف من الأصوات العالية أو الضوضاء المفاجئة.
  45. سينجينيسوفوبيا (Singenesophobia): الخوف من الأقارب أو أفراد العائلة.
  46. إيرغوفوبيا (Ergophobia): الخوف من العمل أو بيئة العمل.
  47. سكليروفوبيا (Sclerophobia): الخوف من الشرور أو المجهول.
  48. أونوماتوفوبيا (Onomatophobia): الخوف من سماع أو قول كلمات معينة.
  49. مينوفوبيا (Menophobia): الخوف من الدورة الشهرية أو الحديث عنها.
  50. تيترافوبيا (Tetraphobia): الخوف من الرقم 4 (شائع في بعض الثقافات الآسيوية).
  51. ترافوفوبيا (Traumatophobia): الخوف من الإصابة أو الجروح.
  52. بالونوفوبيا (Balloonophobia): الخوف من البالونات أو صوت فرقعتها.
  53. هايروفوبيا (Hierophobia): الخوف من الأشياء المقدسة.
  54. كنوموفوبيا (Cnidophobia): الخوف من قناديل البحر.
  55. هكساكوسيوهيكساكونتاهيكسا فوبيا (Hexakosioihexekontahexaphobia): هو رهاب أو خوف من الكلمات الطويلة. وقد يُسبب الشعور بالخجل أو الخوف من السخرية نتيجة نطق الكلمات الطويلة بشكل خاطئ ضيقًا أو قلقًا.

وفي النهاية؛ تُعد الفوبيا واحدة من أكثر اضطرابات القلق شيوعًا، وتتفاوت في طبيعتها وتأثيرها تبعًا لعوامل نفسية وبيولوجية واجتماعية.

ورغم أن بعض أنواع الفوبيا قد تبدو غريبة أو غير منطقية، فإنها تحمل داخلها تفاصيل عميقة ترتبط بتاريخ الفرد وتجربته الشخصية.

ويعد تشخيص الفوبيا بشكل دقيق والتدخل العلاجي المناسب هما ركيزة أساسية في تحسين جودة الحياة النفسية. لذلك، فإن فهمنا لهذا النوع من الاضطرابات ينبغي أن يقترن بوعي مجتمعي يزيل وصمة العار عن الصحة النفسية، ويدعم كل من يعاني في صمت.

للحصول على استشارات نفسية احجز عند أشطر دكتور نفسي من كلينيدو

احجز اشطر دكتور نفسي في مصر من كلينيدو
شارك المقال