أسباب الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية

عندما تشعر بألم مفاجئ في البطن، وتعب شديد غير محتمل، بعدها ينتقل الألم للجنب الأيمن من البطن وبنسبة كبيرة تشك إنه التهاب الزائدة الدودية.

سيوصي التشخيص في الأغلب بجراحة مستعجلة لاستئصالها في أسرع وقت، في هذه المقالة سنوضح أهم المعلومات عن الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.

الزائدة الدودية هي عضو صغير على شكل إصبع، موجود في نهاية الأمعاء الغليظة، ويتفرع منها، حيث يتراوح طولها من 5 – 10 سم.

وظيفتها الدقيقة غير معروفة حتى الآن، ولكن يعتقد بعض العلماء أنها قد تكون جزءًا من الجهاز المناعي في الجسم.

هو حالة طبية طارئة تحدث عندما تلتصق مادة ما، مثل البراز أو بقايا الأطعمة المهضومة بفتحة الزائدة الدودية وتسبب انسدادها.

هذا الانسداد يؤدي إلى تراكم البكتيريا وتكاثرها داخل الزائدة، مما يسبب الالتهاب والتورم والألم الشديد  وهي حالة تستدعي التدخل الطبي الطارئ لاستئصالها كليًا لأنها تسبب عدد من المضاعفات التي تهدد حياة المريض، منها حدوث انتان الدم.

يمكن تصنيف الحالات بناءً على شدة الالتهاب ومضاعفاته:

  • التهاب الزائدة الدودية الحاد (Acute Appendicitis) 

 هو النوع الأكثر انتشارا، حيث يحدث الالتهاب بشكل مفاجئ ويزداد سوءًا بسرعة وتتطور حالة المريض خلال 24 ساعة. وهنا  يلزم علاج سريع لالتهاب الزائدة الدودية الحاد لأنها ممكن تتعرض للانفجار والمضاعفات الخطيرة.

  • التهاب الزائدة الدودية المزمن (Chronic Appendicitis)

 حالة أقل انتشارًا، حيث يكون الالتهاب موجودًا لفترة طويلة من الزمن وقد يتكرر بشكل متقطع. ويستمر الألم لمدة أسابيع أو أشهر أو قد تستمر لسنوات.

  • تمزق الزائدة الدودية

يحدث عندما ينفجر جدار الزائدة الملتهبة، مما يؤدي إلى انتشار العدوى إلى تجويف البطن (الصفاق)، وهي حالة طبية طارئة تحتاج تدخلًا جراحيًا فوريًا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيف الحالات بناءً على عمر المريض:

  • التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال 

قد تكون الأعراض مختلفة بعض الشيء عن البالغين، وقد يكون التشخيص أكثر صعوبة.

  • السير ببطء مع الانحناء لليمين.
  • انتفاخ البطن.
  • تصلّب (Sclerosis) في عضلات جدار البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • أعراض جفاف.

قد تكون الأعراض أقل وضوحًا، مما يجعل التشخيص متأخرًا في بعض الحالات.

أهم الأعراض تشمل:

  • ألم في البطن: يعد الألم الشديد في الجانب الأيمن السفلي من البطن هو العَرَض الأكثر انتشارا، قد يبدأ الألم في منطقة حول السرة ثم ينتقل بالتدريج إلى الجانب الأيمن السفلي.
  • الغثيان والقيء: غالبًا يصاحب الألم الغثيان والقيء، خاصةً في بداية الالتهاب.
  • فقدان الشهية: يفقد المصاب الرغبة في تناول الطعام.
  • الحمى: قد ترتفع درجة حرارة الجسم قليلاً.
  • الإمساك أو الإسهال: قد يعاني المصاب من الإمساك أو الإسهال.
  • تصلب عضلات البطن: قد يصبح لمس منطقة البطن مؤلمًا.
  • صعوبة في إخراج الغازات: قد يواجه المصاب صعوبة في إخراج الغازات.

السبب الرئيسي هو انسداد فتحة الزائدة الدودية، هذا الانسداد يمكن أن يحدث بسبب:

  • البراز: تراكم البراز الصلب في فتحة الزائدة الدودية.
  • الأنسجة الليمفاوية: تضخم الأنسجة الليمفاوية داخل جدار الزائدة.
  • الأورام: وجود أورام صغيرة حميدة في الزائدة.
  • الأجسام الغريبة: دخول أجسام غريبة صغيرة إلى الزائدة، مثل بذور الفاكهة.

بمجرد انسداد الزائدة، تبدأ البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء بالتكاثر داخل الزائدة المحصورة، هذا التكاثر البكتيري يؤدي إلى التهاب وتورم الزائدة، مما يزيد من الضغط داخلها.

الخطوات المتبعة عادةً لتشخيص التهاب الزائدة الدودية تشمل الآتي:

  • التاريخ الطبي: يسأل الطبيب المعالج عن الأعراض التي تعاني منها، متى بدأت، وشدة الألم، بالإضافة إلى أي تاريخ مرضي عائلي.
  • الفحص البدني: يفحص الطبيب بطنك للكشف عن أي مناطق مؤلمة أو تصلب عضلي. قد يطلب منك القيام بحركات معينة لتحديد موقع الألم بدقة.

 قد تشمل:

  • تحليل الدم: لقياس عدد خلايا الدم البيضاء، حيث ترتفع غالبًا في حالة الالتهاب.
  • تحليل البول: لاستبعاد أي أسباب أخرى للألم.

 قد تشمل:

  • الموجات فوق الصوتية: لأخذ صور للأعضاء الداخلية في البطن.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): لتوفير صور أكثر تفصيلًا للأعضاء الداخلية.

هذا الالتهاب هو حالة طبية تتطلب جراحة سريعة، وفي معظم الحالات لا يوجد علاج دوائي فعال لهذه الحالة، والانتظار قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها تمزق الزائدة وانتشار العدوى في تجويف البطن.

استئصال الزائدة الدودية:  هو الإجراء الجراحي الأشهر للعلاج ، حيث يتم إزالة الزائدة الملتهبة جراحيًا لتقليل العدوى.

نوع الجراحة: يمكن إجراء الجراحة بطريقتين:

  • الجراحة التقليدية: عن طريق عمل شق جراحي في البطن لإزالة الزائدة.
  • الجراحة بالمنظار: يتم إدخال أدوات جراحية صغيرة وكاميرا عبر شقوق صغيرة في البطن لإزالة الزائدة، هذه الطريقة تكون أقل ألمًا وتترك ندبات أصغر.

نعم، توجد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة ، على الرغم من أن السبب الدقيق لهذا الالم غير معروف تمامًا.

لا توجد طريقة مؤكدة تمامًا لمنع حدوث الالتهاب ، ولكن بعض العادات الصحية الجيدة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة به، ومنها:

  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن: تناول الكثير من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • شرب كمية كافية من الماء: لأن الماء يساعد في الحفاظ على حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تساعد الرياضة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
  • الذهاب إلى الطبيب بانتظام: يمكن للفحوصات الطبية المنتظمة اكتشاف أي مشاكل صحية مبكرًا.

لو حسيت بالاعراض احجز فورًا كشف مع دكتور جراحة عامة من كلينيدو بالسعر اللي يناسبك. 

احجز كشف عند أشطر طبيب جراحة عامة من كلينيدو 

شارك المقال