تعرف على علاج التهاب اللثة الأفضل 

تعرف على علاج التهاب اللثة الأفضل 

تعد اللثة انعكاس للحالة الصحية للأسنان، لذلك ينبغي الإسراع في علاج التهاب اللثة في حالة الإصابة به ومعرفة السبب الأساسي له لمنع تكرار الالتهابات.

تابع معنا عزيزي القاريء قراءة المقال للتعرف على أسباب التهاب اللثة، وهل يمكن علاج التهاب اللثة في المنزل؟

التهاب اللثة هو أحد أمراض الأسنان الشائعة التي تصيب اللثة ويعرف أيضًا باسم مرض “دواعم السن”، حيث يسبب تهيج واحمرار وتورم اللثة ونزيف عند قاعدة السن، وقد يؤدي إلى فقدان السن في حالة إهمال العلاج.

يعد سبب التهاب اللثة الرئيسي عدم العناية بنظافة الأسنان واللثة واستخدام الفرشاة مرتين يوميًا على الأقل، مما يسمح بتراكم طبقة البلاك -طبقة لزجة تتكون نتيجة تراكم البكتريا على الأسنان بعد تناول السكريات والنشويات- وتورم أنسجة اللثة.

يسبب البلاك التهاب اللثة من خلال الآلية الآتية:

  • يتراكم البلاك على الأسنان مع الوقت، لذا ينبغي تنظيفه وإزالته بسرعة.
  • يتصلب البلاك ويتحول إلى جير تحت خط اللثة مع الوقت مسببًا تهيجها والتهابها وتراكم البكتيريا، وبالتالي يصعب تنظيفه.
  • يزداد التهاب اللثة وتورمها كلما تراكم الجير والبلاك لفترات طويلة دون إزالة، مسببًا النزيف والتورم وفقدان الأسنان مع الوقت.

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة تشمل ما يلي:

  • عدم العناية بنظافة الفم وممارسة بعض العادات السيئة.
  • سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات خاصةً فيتامين C.
  • الأسنان المعوجة التي يصعب تنظيفها.
  • حشوات أو طرابيش الأسنان أو الغرسات ذات مقاس غير ملائم مع الأسنان. 
  • التغيرات الهرمونية مثل الحمل أو وقت الحيض.
  • بعض المشكلات الصحية مثل مرض السكر والسرطان.
  • حالات نقص المناعة مثل اللوكيميا والإيدز، وعلاج السرطان.
  • بعض الحالات المرضية مثل العدوى الفيروسية والفطرية.
  • وجود عوامل جينية أو تاريخ مرضي للإصابة بالمرض في العائلة.
  • التدخين أو مضغ التبغ.
  • التقدم في العمر.

توصف اللثة الطبيعية بأنها وردية اللون وقوية ومشدودة حول الأسنان، ولكن يصبح شكل التهاب اللثة كالآتي:

  • تورم أو انتفاخ اللثة.
  • تغير اللون إلى الأحمر الفاتح أو الداكن.
  • نزيف اللثة عند استخدام الفرشاة أو الخيط.
  • ألم في اللثة.
  • رائحة الفم الكريهة.

مع إهمال علاج التهاب اللثة قد تتطور الأعراض السابقة مسببةً بعض المضاعفات الآتية:

  • ظهور خراج بين اللثة الملتهبة والأسنان.
  • انحسار اللثة عن السن.
  • تقرحات في اللثة.
  • حدوث عدوى قد  تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
  • تخلخل الأسنان وسقوطها في الحالات المتقدمة.

قبل أن نسرد علاج التهاب اللثة نوضح طرق تشخيص التهاب اللثة كالآتي:

  • معرفة التاريخ المرضي للمريض والأمراض التي قد تزيد من خطر الالتهاب.
  • فحص الأسنان واللثة للكشف عن وجود أعراض التهاب اللثة من تورم واحمرار وهكذا.
  • قياس عمق الجيوب بين اللثة والأسنان في أكثر من موضع، باستخدام مسبار الأسنان.
  • قد يطلب طبيب الأسنان تصوير الأسنان بالأشعة السينية في حالة وجود جيوب عميقة للتأكد من عدم تآكل عظام الفك.

يطرح البعض عديد من الأسئلة عن  التهابات اللثة وعلاجها نجيب عنها كالآتي:

 يعد أفضل علاج لالتهاب اللثة في المنزل المضمضة بالماء والملح، بالإضافة إلى استخدام بعض الأعشاب أو زيوتها موضعيًا مثل القرنفل.

يحدد طبيب الأسنان أفضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة بعد فحص المريض، حيث يجب وصف علاج للقضاء على البكتيريا الهوائية واللاهوائية المسببة للالتهاب.

يتساءل الكثيرون عن أفضل علاج لالتهاب اللثة، ونوضح لهم أن العلاج يختلف حسب حالة المريض حيث يصف طبيب الأسنان العديد من العلاجات نذكر منها:

  • بعض المضادات الحيوية الموضعية أو الأقراص الفموية في حالة العدوى.
  • غسول الفم أو المضمضة التي تحتوي على مادة الكلوروهيكسيدين، حيث تعد أفضل دواء لالتهاب اللثة.
  • التنظيف العميق عند طبيب الأسنان لإزالة وكشط طبقات الجير والبلاك عن الأسنان وجذورها.
  • علاج إعوجاج الأسنان أو تغيير الطرابيش غير المناسبة.
  • ترميم أو ترقيع اللثة في حالات انحسار اللثة الشديد.

بالإضافة إلى ما سبق يمكن علاج التهاب اللثة في المنزل والتخفيف من آلامها عن طريق ما يلي:

  • المضمضة بالماء والملح مرتين يوميًا، حيث يعد أسرع علاج لالتهاب اللثة.
  • العناية الدائمة بنظافة الأسنان وغسلها بفرشاة مناسبة ناعمة لإزالة بقايا الطعام.
  • استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة شهور على الأقل.
  • استخدام خيط الأسنان على الأقل مرة يوميًا.
  • مضمضة الفم باستخدام غسول مطهر للفم.
  • استخدام بعض الأعشاب الطبية لعلاج اللثة الملتهبة موضعيًا مثل القرنفل والكركم.
  • إتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.
  • الامتناع عن التدخين.

يمكن الوقاية من التهاب اللثة من خلال العناية المنتظمة بنظافة الفم والأسنان باتباع النصائح الآتية:

  • غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل صباحًا ومساءً وبين الوجبات.
  • استخدام خيط الأسنان بانتظام مرة يوميًا للتخلص من بقايا الطعام.
  • المضمضة باستخدام غسول مطهر للفم والأسنان.
  • إتباع نظام غذائي صحي متوازن، وتقليل السكريات والنشويات.
  • زيارة طبيب الأسنان للفحص الدوري بانتظام.
  • ضبط مستوى سكر الدم في حالة الإصابة بداء السكري.

في الختام وبعد أن وضحنا طرق علاج التهاب اللثة المختلفة، ننصح بعدم الإهمال في اتباع إرشادات الحفاظ على نظافة الفم والأسنان من أجل الوقاية من التهاب اللثة.

لا تتردد في زيارة طبيب الأسنان للحصول على العلاج المناسب لحالتك، للحصول على خدمات الأسنان المختلفة احجز مع أشطر دكتور أسنان من خلال كلينيدو.

أشطر دكتور أسنان من خلال كلينيدو
شارك المقال