تجربتي مع علاج القولون العصبي| هل سأتخلص من آلامي؟

تجربتي مع علاج القولون العصبي| هل سأتخلص من آلامي؟

عانيت كثيرًا مع كل أكلة دسمة من آلام القولون العصبي، لذا أقدم لكم تجربتي مع علاج القولون العصبي والتخلص من آلام البطن المتكررة والانتفاخات.

تعرف معنا عزيزي القاريء على أهم أسباب وأعراض القولون العصبي والأطعمة المحفزة له، وأفضل طرق علاجه والوقاية من الإصابة به.

 يكدر صفو حياتي مغص القولون العصبي ويعيقني عن كثير من المهام، ومن خلال تجربتي مع علاج القولون العصبي وصف لي الطبيب علاج يناسب حالتي.

كما قدم لي أيضًا عديد من النصائح لتساعدني في التهدئة من أعراض القولون العصبي والتغلب على آلامه.

تختلف أعراض القولون العصبي من شخص لآخر كما تستمر عادةً لفترات زمنية طويلة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا الآتي:

  • آلام وتقلصات في البطن خاصةً في الجزء السفلي من البطن.
  • انتفاخ البطن مع كثير من الغازات.
  • حموضة وحرقان المعدة وعسر الهضم.
  • إسهال أو إمساك أو كلاهما بالتبادل في أوقات كثيرة.
  • مغص وتقلصات البطن خاصةً قبل التبرز.
  • تغيرات في شكل البراز (يكون أكثر طراوة أو قساوة عن المعتاد).
  • وجود مخاط في البراز أحيانًا.
  • إحساس بعدم الراحة مع عدم إفراغ البطن بعد التبرز والحاجة إلى التبرز مرة أخرى أيضًا.

كذلك هناك بعض أعراض القولون العصبي النفسية، وتشمل الآتي:

  • اضطرابات المزاج والاكتئاب.
  • القلق.
  • الصداع.
  • الشعور بالتعب.

يعد القولون العصبي مرض مزمن تستمر أعراضه مع الشخص مدة زمنية طويلة قد تصل إلى 6 شهور وأكثر، مما يسبب حدوث بعض المضاعفات الآتية:

  • نزيف المستقيم، حيث يظهر نقط من الدم في البراز.
  • فقدان الوزن.
  • فقر الدم (أنيميا).
  • قيء غير معروف السبب.
  • إسهال، خاصةً ليلًا.

لا يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لمتلازمة القولون العصبي ولكن يصنف العلماء القولون العصبي على أنه اضطراب عصبي معوي نتيجة اضطرابات التفاعل والتنسيق بين الأمعاء والدماغ.

ولكن هناك أيضًا عديد من العوامل لها دور مهم في الإصابة بالمرض منها:

  • خلل في حركة الأمعاء حيث تزيد تقلصات وانقباض العضلات المبطنة لجدار الأمعاء عن المعتاد، مما يسبب حدوث الانتفاخ وتراكم الغازات.
  • فرط حساسية أعصاب الجهاز الهضمي لآلام البطن والتغيرات المصاحبة لعملية الهضم.
  • العدوى الفيروسية او البكتيرية الشديدة المصحوبة بالإسهال ووجود البكتيريا بكميات كبيرة في الأمعاء.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لتوتر وضغوط شديدة في مرحلة الطفولة، مثل الاعتداء الجسدي والجنسي.
  • التغيرات في الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.

كذلك قد تحدث متلازمة القولون العصبي نتيجة المحفزات الآتية:

  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة مثل القمح (لاحتواءه على الجلوتين)، ومنتجات الحليب، والبقوليات والمشروبات الغازية، والفواكه الحمضية.
  • الدورة الشهرية عند الإناث.
  • التوتر الزائد والقلق.

هناك بعض العوامل التي تزيد من أعراض القولون العصبي سوءً مثل:

  • صغر السن، حيث تزيد الأعراض لدى الأشخاص الأقل من 50 عامًا.
  • الجنس، حيث تزيد أعراض القولون العصبي عند النساء بنسبة كبيرة مقارنةً بالرجال، خاصةً قبل انقطاع الطمث أو بعده.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
  • المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب.
  • الإصابة بالفيبرومالجيا. 

يشخص الطبيب القولون العصبي غالبًا من الأعراض التي يشتكي منها المريض، ولكن قد يطلب أيضًا بعض الفحوصات الإضافية مثل:

  • منظار القولون.
  • التصوير بالأشعة المقطعية على البطن والحوض لمعرفة سبب الألم.
  • تحليل البراز للكشف عن وجود أي بكتيريا أو طفيليات.
  • فحص التنفس لمعرفة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء.
  • اختبارات حساسية الألبان (عدم تحمل اللاكتوز).

يشمل علاج القولون العصبي عدة محاور من خلال تجربتي مع علاج القولون العصبي نذكر منها الآتي:

يشمل العلاج الدوائي بعض الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة للقولون العصبي لتساعد المريض على مواصلة أنشطته ومهام حياته، ومنها:

  • الأدوية المضادة للإسهال.
  • الملينات عن طريق الفم لعلاج الإمساك.
  • أدوية لتخفيف تقلصات وتشنجات الأمعاء لتخفيف المغص.
  • المكملات الغذائية الغنية بالألياف لعلاج الإمساك مثل قشور السيليوم (بذور القاطوناء).
  • البروبايوتك (بكتيريا نافعة للأمعاء)، تؤخذ كمكملات غذائية أو موجودة في الأطعمة مثل الزبادي.
  • مضادات الاكتئاب للتخفيف من التوتر والاكتئاب.
  • أدوية خاصة لعلاج القولون. 

وجدت من خلال تجربتي مع علاج القولون العصبي أن تغيير النظام الغذائي واتباع نمط حياة صحي يفيد كثيرًا في تخفيف الأعراض، لذلك اتباع هذه الإرشادات يحسن من الأعراض كثيرًا كالآتي:

  • تناول أطعمة غنية بالألياف.
  • مضغ الطعام جيدًا والأكل ببطء.
  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
  • منع شرب المشروبات الغازية والكحولية والكافيين.
  • تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة وعدم تناول وجبات كبيرة.
  • تجنب الأطعمة التي تزيد أعراض الانتفاخ والغازات مثل المحتوية على الجلوتين.
  • تجنب السكريات (خاصةً الفركتوز) والمحليات الصناعية مثل السوربيتول والمانيتول.
  • ممارسة التمارين الرياضية والمشي بانتظام نص ساعة على الأقل 5 مرات أسبوعيًا.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم على الأقل 7 ساعات يوميًا.
  • التوقف عن التدخين.

من خلال تجربتي مع علاج القولون العصبي في المنزل وجدت أن اتباع بعض النصائح والعادات الصحية يفيد في تخفيف الأعراض كالآتي:

  • شرب بعض الأعشاب المهدئة مثل النعناع والبابونج.
  • الراحة والاسترخاء وممارسة تمارين التنفس واليوجا والتأمل.
  • تجنب تناول الأطعمة المحفزة للقولون العصبي مثل البقوليات والكرنب والقرنبيط والبصل والثوم والأطعمة المصنعة والغنية بالدهون.

بعد أن قدمت لكم تجربتي مع علاج القولون العصبي أنصح باتباع تعليمات الطبيب المعالج وكذلك تجنب أسباب القولون العصبي ومحفزاته للتمتع بحياة هادئة دون ألم.

للحصول على استشارة من خلال طبيب مختص لا تتردد في الحجز مع أشطر طبيب أمراض باطنة وجهاز هضمي من خلال منصة كلينيدو.

أشطر طبيب أمراض باطنة وجهاز هضمي من خلال منصة كلينيدو
شارك المقال