الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية
استخدام المضادات الحيوية ، تعرف أن الإفراط في الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية فتصبح غير فعالة
وبعض التقديرات تشير إلى أن 30 إلى 50 في المائة من المضادات الحيوية الموصوفة على مستوى البلاد غير ضرورية أو غير مناسبة.
ماذا تعالج المضادات الحيوية ؟
المضادات الحيوية تعالج معظم الالتهابات البكتيرية ، لكن المضادات الحيوية لا يمكنها علاج الأمراض الفيروسية.
فى نوعين رئيسيين من الجراثيم يمكن أن تصيب الناس بالمرض: البكتيريا والفيروسات.
يمكن أن تسبب أمراض ليها أعراض متشابهة ، لكنها تتكاثر وتنشر المرض بشكل مختلف:
- البكتيريا هي كائنات حية موجودة كخلايا مفردة. موجودة في كل مكان ومعظمها لا يسبب أي ضرر ، وفي بعض الحالات تكون مفيدة.
لكن بعض البكتيريا ضارة وتسبب المرض عن طريق اقتحامها جسم الانسان والتكاثر والتدخل في عمليات الجسم الطبيعية.
بتشتغل المضادات الحيوية ضد البكتيريا لأنها بتقدر تقتل الكائنات الحية دى عن طريق وقف نموها وتكاثرها.
- من ناحية تانية ، الفيروسات غير حية. تنمو الفيروسات وتتكاثر فقط بعد أن تهاجم الخلايا الحية الأخرى.
يمكن لجهاز المناعة في الجسم محاربة بعض الفيروسات قبل أن تسبب المرض ، لكن البعض الآخر (زى نزلات البرد) يأخذ مجراه بسهولة . فالمضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات.
فلما تكون مريض ، مش هتكون دايما المضادات الحيوية هي الحل . ولما هتستخدم المضادات الحيوية بشكل غير صحيح ، يمكن أن تكون ضارة بصحتك.
باختصار المضادات الحيوية تعمل على قتل البكتيريا المسببة للعدوى أو منعها من التكاثر لعلاج الالتهابات البكتيرية الشائعة زى الالتهاب الرئوي والتهابات مجرى البول
ولا تعمل ضد العدوى الفيروسية وزى أدوار البرد والأنفلونزا والرشح ومعظم حالات السعال.
اضرار سوء استخدام المضادات الحيوية ؟
عرفنا انه مش هيفيد تناول المضادات الحيوية لنزلات البرد والأمراض الفيروسية الأخرى – ويمكن أن تخلق بكتيريا يصعب قتلها.
- ففى حالة الاستخدام للمضادات الحيوية في حالات الإصابة بفيروس البرد، تظهر بعض الأعراض غير المرغوب فيها،
فقد وُجد أن 71% من الأطفال بيتيصابوا ببكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل (clostridium difficile) وهى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية والمسببة للإسهال العنيف والمسؤولة عن موت 14 ألف مريض كل عام من الأطفال والبالغين بعد إعطائهم مضادات حيوية بشكل خاطئ وعشوائي لأمراض الأنف والأذن والتنفس لمدة 12 أسبوع.
مقاومة المضادات الحيوية مشكلة متزايدة بتصنفها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأنها “واحدة من أكثر مشاكل الصحة العامة إلحاحًا في العالم.” إنه مصدر قلق بشكل خاص في البلدان منخفضة الدخل والبلدان النامية
- كلما طالت مدة علاج المضاد الحيوي ، زاد الضرر اللى يمكن إلحاقه بجهاز المناعة في الجسم.
يمكن أن يكون لبعض المضادات الحيوية آثار جانبية ، من مشاكل في الجهاز الهضمي إلى تلف العظام إلى الحساسية لأشعة الشمس.
أنواع العدوى الفيروسية الشائعة الأخرى التي لا يساعدها استخدام المضادات الحيوية ؟
- نزلات البرد أو سيلان الأنف
- الانفلونزا
- التهاب شعبي
- معظم حالات السعال
- بعض التهابات الأذن
- بعض التهابات الجيوب الأنفية
- انفلونزا المعدة
- مرض فيروس كورونا (كوفيد -19)
- السعال الديكي
فتناول مضاد حيوي لعدوى فيروسية:
- لن تعالج العدوى
- لن تمنع الآخرين من الإصابة بالمرض
- لن يساعدك أنت أو طفلك على الشعور بالتحسن
قواعد يجب اتباعها لتجنب سوء الاستخدام
- لا تأخذ المضادات الحيوية من شخص آخر دون وصف طبى
- يجب إنهاء أي مضاد حيوي موصوف دون ترك أي منه , غير كده ممكن ترجع العدوى
- اعلم أيضًا أن نزلات البرد فيروسية وأن المضادات الحيوية لن تساعد , واسأل طبيبك إذا كان مرض طفلك او مرضك جرثومي أو فيروسي ولا تضغط على طبيبك علشان يوصفلك المضادات الحيوية.
- لا تأخذ المضادات الحيوية لفترة أطول من الموصوفة.
- لا تستخدم بقايا المضادات الحيوية أو تشيل المزيد من المضادات الحيوية “في المرة القادمة”.
- الالتزام بأخذ المضاد الحيوي حسب الإرشادات، والتأكد من إكمال أخذ الدواء كاملاً حتى لو شعر المريض بتحسن، وعدم إبقاء جزءٍ منه لعلاج الالتهابات المستقبلية
ومن المهم جدا الالتزام بغسل اليدين باستمرار واعطاء التطعيمات للأطفال فى مواعيدها , هيساعد فى الوقاية من الأمراض والعدوى , ولو احتجت دكتور تقدر تحجز اشطر الدكاتره من كلينيدو