4 آثار جانبية وأكثر من أنواع التخدير الكلي والنصفي والموضعي
أنواع التخدير ، بيتم اختيار الطبيب نوع التخدير المناسب للمريض بناءا على اعتبارات كتيرمنها نوع العملية والسن والحالة الصحية
فعلشان تتأكد نوع التخدير دة مناسب لحالتك ولا لأ لازم تعرف الفرق بينهم والآثار الجانبية ليهم…
هنتكلم في المقالة دي عن:
- ماهو التخدير.
- أنواع التخدير.
- التخدير الكلي.
- الآثار الجانبية للتخدير الكلي.
- التخدير النصفي.
- الآثار الجانبية للتخدير النصفي.
- التخدير الموضعي.
- الآثار الجانبية للتخدير الموضعي.
ما هو التخدير؟
التخدير يُترجم على أنه “فقدان الإحساس” لأنه يسبب فقدان مؤقت للألم أو الوعي من خلال استهداف البروتينات في الأغشية المحيطة بالخلايا العصبية وتسكين الإحساس وتوقف نقل الإشارات العصبية إلى المخ حيث يقوم طبيب التخدير بتخدير المريض حتى لا يشعر بالألم أثناء الإجراءات الطبية. (1)
أنواع التخدير:
يوجد أربعة أنواع رئيسية من التخدير: كلي ، نصفي، موضعي ، ومسكن.
- يضع التخدير الكلي الشخص في حالة من فقدان الوعي تحت الرقابة من طاقم التمريض والجراحين بحيث لا يشعر بالألم أثناء العملية ولا يعرف ما يحدث له.
- يقوم التخدير النصفي والموضعي بتخدير جزء الجسم اللي بيتم فيه الإجراء الطبي، مما يسمح للمريض بالبقاء مستيقظًا أثناء العملية.
- التخدير بالمسكن يساعد الشخص على الشعور بالاسترخاء. (1)
التخدير الكلي:
يتسبب التخدير الكلي في فقدان الوعي وفقدان الألم بشكل عكسي حتى يتمكن الجراح من إجراء عملية جراحية على المريض
حيث يقوم دكتور التخدير بتخدير المريض عن طريق الوريد (IV)
أو من خلال أنبوب أو قناع وبعدها ينتشر تأثير المخدر
في الجسم بسرعة كبيرة ويشعر المريض بدوار قبل أن يفقد الوعي في أقل من دقيقة تقريبا وبعدها سيراقب العلامات الحيوية للمريض ومعدل التنفس أثناء إجراء العملية.
وبمجرد انتهاء الجراحة سيتوقف الدكتور عن إعطاء المخدر فيستيقظ الشخص تدريجيًا ويشعر بالألم بعدها فيصف له الطبيب دواء مسكن للألم و قد يضطر بعض الأشخاص إلى البقاء في المستشفى لبضع ساعات إلى بضعة أيام. (3)
ملخص:
التخدير الكلي يعمل على فقدان الوعي بشكل كامل لحين الإنتهاء من العملية الجراحية وحين يتوقف الطبيب من إعطاء المخدر للمريض يستيقظ الشخص تدريجيا.
الشعور بالدوخة وفقدان التوازن .. الأسباب والأعراض
الآثار الجانبية للتخدير الكلي:
من الممكن أن يعاني بعض الناس من آثار جانبية لكنها لا تدوم لفترة طويلة ، فقد يظهر:
- الارتباك المؤقت وفقدان الذاكرة، وهو أكثر شيوعًا عند كبار السن.
- دوخة.
- صعوبة في التبول.
- القيء والغثيان.
- الارتجاف والشعور بالبرد.
- التهاب الحلق بسبب أنبوب التنفس.
التخدير النصفي:
التخدير النصفي يشبه التخدير الموضعي من حيث أنه يسبب خدرًا موضعيًا ولكن يستخدم لتخدير منطقة أكبر،
زي نصف الجسم بالكامل بدءًا من الخصر إلى أسفل من خلال حقن مخدر في العمود الفقري لمنع إشارات الألم التي تعود إلى الدماغ
ويكون فيه المريض مستيقظ وبيتم استخدام النوع دة من التخدير في العمليات زي الولادة القيصرية أو إزالة الزائدة وهكذا.
ملخص:
التخدير النصفي هو تخدير النصف السفلي من الجسم ويكون فيه المريض مستيقظ ومدرك بما حوله.
– هناك نوعان رئيسيان من التخدير النصفي:
التخدير النخاعي:
بيستخدم النوع دة في جراحات الأطراف السفلية والبطن حيث يقوم الدكتور بإعطاء المخدر بحقنه في أسفل الظهر لتخدير الجزء السفلي من الجسم.
التخدير فوق الجافية (الإيبدروال):
غالبًا ما بيستخدم النوع دة من التخدير لتقليل آلام الولادة وجراحة الأطراف السفلية يتم إعطاؤه للمنطقة المحيطة بالحبل الشوكي من خلال قسطرة صغيرة بدلاً من الحقن بالإبرة وفيها يستطيع المريض/ة تنفيذ
ما يطلبه الدكتور من تعليمات أثناء الجراحة.
الآثار الجانبية للتخدير النصفي:
التخدير النصفي آمن بشكل عام ومع ذلك، قد يعاني الشخص من آثار جانبية خفيفة، قد تشمل هذه الآثار الجانبية:
- الشعور بألم طفيف عند أخذ الحقنة.
- وخز مع زوال التخدير.
- ارتعاش العضلات.
- عدم وضوح الرؤية بشكل طفيف.
- دوخة.
- الصداع المستمر.
- في حالات نادرة، قد يكون لدى الشخص رد فعل تحسسي للتخدير. (1)
التخدير الموضعي:
بيكون فيها المريض مستيقظ وبيتفاعل مع الدكتور زي التخدير النصفي ولكن يختلف عن التخدير النصفي بإنه يكون في حدود منطقة صغيرة زي فك الوجه أو منطقة صغيرة على الجلد ويكون على شكل:
- سوائل.
- كريمات.
- جل.
- بخاخات رش.
- في بعض الحالات، قد يستخدم الدكتور مجموعة من أدوية التخدير الموضعي للحصول على تأثير طويل الأمد.
ويستخدم التخدير الموضعي في حالات:
- عمل أو إزالة الغرز.
- عند أخذ الإبر أو الحقن.
- إدخال القسطرة.
- علاجات الليزر.
- خلع الأسنان أو حشو العصب.
- في عيادات العيون والرمد.
من الممكن أن تساعد أدوية التخدير الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية ،أيضًا في تخفيف الألم من:
الآثار الجانبية للتخدير الموضعي:
التخدير الموضعي آمن بشكل عام وفي الغالب لا يسبب أي آثار جانبية، بصرف النظر عن بعض الوخز عندما يتلاشى ومع ذلك، إذا تم إعطاء المريض أكثر من اللازم أو إذا دخلت الحقنة في الوريد بدلاً من الأنسجة، فقد يشعر المريض بـ:
- رنين في الأذن.
- دوخة.
- طعم معدني في الفم.
في حالات نادرة للغاية لو أخذت جرعات عالية جدًا ، قد يتسبب التخدير في:
- نوبات.
- ضغط دم منخفض.
- تباطؤ معدل ضربات القلب.
- مشاكل في التنفس.
- رد فعل تحسسي تجاه المخدر، لكن هذا نادر الحدوث، فإن معظم ردود الفعل التحسسية تجاه التخدير الموضعي ناتجة عن مادة حافظة في المخدر ، وليس الدواء نفسه. (2)